القادة الأذكياء يدركون أن البشر هم الثروة الحقيقية لأي منظمة أو شركة. يدركون أن تحفيز قدرات الإبداع والابتكار لدى قوة العمل سيساعد في تعزيز تقدم الشركة واستمراريتها في التنافس في النظام الاقتصادي العالمي الجديد. تعتبر الاستثمار في الموظفين وتطوير قدراتهم وتمكينهم جزءًا أساسيًا من استراتيجية القيادة الذكية.
يقوم القادة الذكياء بتحفيز مرؤوسيهم على اكتشاف قدراتهم الإبداعية الطبيعية وتعزيزها. يوفرون بيئة مشجعة تسمح للعاملين بالتفكير الإبداعي وتبادل الأفكار الجديدة. يشجعون على التجربة والابتكار ويعتبرون الأخطاء جزءًا من عملية التعلم والتطور.
بالإضافة إلى ذلك، يوجه القادة الذكياء عملهم بطريقة تجعل الموظفين يشعرون بقيمتهم وأهميتهم كأعضاء في الفريق. يعملون على بناء ثقة العاملين وتوفير فرص التطوير المهني والترقيات المستحقة. يشجعون على التواصل المفتوح والشفافية ويدعمون العمل الجماعي وروح الفريق.
باختصار، يعمل القادة الذكياء على توفير بيئة تحفيزية وداعمة للموظفين، ويوجهونهم ليكتشفوا قدراتهم الإبداعية ويساهموا في التطور والنجاح المستمر للشركة.
