يتناول قضية تلوث المياه وأضرارها على الصحة والحياة في الوطن. يعرضالكاتب هموم الوطن والحياة ويشير إلى ضرورة اتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة هذهالمشكلة.
يشدد الكاتب على أن قياس نسبة السموم في المياه والكشف عنها ليسكافيًا للتعامل مع هذه الكارثة، بل يجب وجود حملة جادة تستهدف مراقبة المصانعومراقبة دقيقة لوقف تلوث المياه وتطبيق القوانين وهذا ما جاء في مقال الكاتب تحتعنوان "عجبت للنيل، نقتله ويسقينا!". كما يدعو إلى محاسبةومعاقبة المسؤولين عن هذه الجرائم، حتى يتم وقفها تمامًا وفورًا، وحتى يشمل العقابإغلاق المصانع التي تسببت في التلوث.
الكاتب يدعو جميع الأفراد في الوطن للمشاركة بأفكارهم وجهودهم فيمعالجة هذه المشاكل وإيجاد الحلول المناسبة. يعكس هذا النص قلق الكاتب إزاء الظروفالراهنة ويحث على التحرك والتعاون للتغلب على التحديات التي تؤثر على الحياةوالبيئة في الوطن.