في كتابه "أربعون"، يروي أحمد الشقيري رحلته عبر 40 عاما في هذه الدنيا، رحلة الصراع ومحاولة الترقي المستمر بحثاً عن السلام الداخلي. يصف الشقيري هذه الرحلة بأنها "رحلة صعبة مليئة بالتجارب، لكنها في النهاية رحلة ممتعة ومفيدة".
يقسم الشقيري الكتاب إلى عشرة فصول، كل فصل يتناول محوراً مختلفاً من حياته. يبدأ الفصل الأول بمحور "مع حياتي"، حيث يتحدث الشقيري عن تجاربه في الحياة، وكيف تعلم منها. ثم ينتقل إلى محور "مع قرآني"، حيث يتحدث عن علاقته بالقرآن الكريم، وكيف غيّر حياته.
ويتابع الشقيري الحديث عن رحلته في الفصلين الثالث والرابع، حيث يتحدث عن علاقته بنفسه، وكيف سعى إلى تطوير نفسه. ثم ينتقل إلى محور "مع تحسيناتي"، حيث يتحدث عن تجاربه في تطوير نفسه، وكيف ساعدته هذه التجارب على التحسن.
وفي الفصل الخامس، يتحدث الشقيري عن قصصه، وكيف أثرت هذه القصص في حياته. ثم ينتقل إلى محور "مع الهي"، حيث يتحدث عن علاقته بربه، وكيف ساعدته هذه العلاقة على التوازن في حياته.
وفي الفصل السابع، يتحدث الشقيري عن علاقته بكتبه، وكيف ساعدته هذه الكتب على التعلم والنمو. ثم ينتقل إلى محور "مع حكم الناس"، حيث يتحدث عن حكم الناس عليه، وكيف تعامل مع هذه الأحكام.
وفي الفصل الثامن، يتحدث الشقيري عن ذكرياته، وكيف أثرت هذه الذكريات في حياته. ثم ينتقل إلى محور "مع حكمي"، حيث يتحدث عن حكمه على نفسه، وكيف سعى إلى تحسين نفسه.
يختتم الشقيري كتابه بقوله: "الله تبارك وتعالى لا يريد منا الكمال، ولكنه يريد منا السعي المستمر نحوه. فما أقدمه في هذا الكتاب هو مجرد تجربة بشرية قد ترى نفسك فيها مستفيد وتفيد".