يركز الكتاب على نظرية التعلُّق وأنماط التعلُّق في العلاقات الحميمية والعلاج النفسي المتعلق بهذا المجال. نظرية التعلُّق هي نظرية في علم النفس تركز على الروابط العاطفية بين الأفراد وتأثيرها على نمط العلاقات.
تعلُّق الأشخاص يمكن أن يكون سببًا لمجموعة متنوعة من الأزمات والتحديات التي وصفتها. يمكن أن يؤثر التعلُّق القوي أو الضعيف على الطريقة التي نتعامل بها في العلاقات الحميمية والتحصُّن العاطفي، ويمكن أن يؤدي إلى القلق والخوف والغيرة والتحكم الزائد أو الهروب من العلاقات.
من خلال فهم نظرية التعلُّق وأنماط التعلُّق الخاصة بنا، يمكننا أن نكتشف الأنماط التي قد تؤثر على علاقاتنا ونتعلم كيفية التعامل معها بشكل صحيح. يمكن للعلاج النفسي أن يكون وسيلة فعالة للتعامل مع هذه الأزمات وتعزيز النمط الصحي للتعلُّق والعلاقات الحميمية.