يتناول الكتاب تحليل الفن البصري وربطه بعلم النفس. يعتبر هذا نهجًا مثيرًا ومفيدًا لفهم كيفية استخدام الفنانين الظواهر البصرية والوهم المرئي في أعمالهم.
يقدم الكاتب نيكولاس ويد في الكتاب تحليلًا لأصول ومكونات الفن البصري، ويصف الأعمال التي قدمها الفنانون البصريون وكيفية ربط تلك الأعمال بنتائج تجارب علماء النفس في هذا المجال. يركز الكتاب أيضًا على دراسة الأوهام الهندسية وكيفية تشكيلها باستخدام عناصر التجريد والشكل والحجم والاتجاه والحركة.
يعتبر تحليل العمل الفني وتوصيله بمفاهيم علمية مختلفة من أهم النهج في فهم وتفسير الفن. من خلال ربط الفن بعلم النفس والظواهر البصرية، يمكن للكتاب أن يوفر وجهات نظر جديدة ومفهومًا أعمق للأعمال الفنية وتأثيرها على النفس والإدراك.
يمكن أن يكون هذا الكتاب محفزًا للفنانين والمهتمين بالفن البصري وعلم النفس، حيث يقدم فهمًا أعمق للأسس النفسية والبصرية التي تدفع الفنانين لإبداع أعمالهم وتأثيرها على الجمهور.