“رغم الألم .. رغم الخوف .. رغم النسيان ورغمًا عن أنفِ الحياة بأكملها سأحبُكِ”
يقف بطل هذه الرواية أمام فاصل درامي لا مثيل له عندما يقف الخوف والنسيان أمام قصة حبه الوحيدة عندما تخشاه حبيبته بعدما كان ملاذها الآمن, عندما تهجره بعدما كان مسكنها الوحيد وعندما تضعه الحياة بين خيارين لا ثالث لهما ولا وسط بينهما إما الأمل وإما فقدانه فهل تستمع إلى قلبك أم تفر بما تبقى منه؟ هل تشاهد العرض كاملًا أم ترفع الراية سريعًا؟
هل يتخلى القلب عن المشاعر حين يتناسى العقل الذكريات؟ وهل كل دوامات الحب هكذا مصيرية أم هناك من ينتشلك من الغرق؟