في صباح يوم جديد, يقرر “إيزاك” اليهودي الفلسطيني أخيرًا يتكلم.. أن يحكي كل شيء مرة واحدة.
عاش بفرنسا يبحث عن حب طفولته بعد طول عناء, بعد نضال طويل ضد قيام دولة لليهود بفلسطين يبحث عن سارة ويلتقي بها في موعد خاص, موعد عذب, ومحبب إلى القلب, يسافرا معًا إلى مدن جديدة, وإلى مدن عربية قديمة في إسبانيا, تأخذهم الذكريات في رحلة عبر الطرقات, وتأخذهم الطرقات في رحلة إلى الحنين.
لكن “سارة” تصر على العودة إلى جنوب لبنان حيث موطنها الأصلي.. يعارض “إيزاك” ذلك, لتفرقهم الدنيا وتجمعهم الأقدار فلا تنتهي مقاومة “إيزاك”.. ولا ينتهي الحب.