تركز القصة على شخصية طارق بشير، الذي يجلس في شرفة منزله يشرب الصودا الباردة في منتصف الليل. يظهر له ضوء ساطع لثوانٍ قليلة ثم يختفي، ويكتشف بعدها أن مشروبه البارد أصبح دافئًا، وبشكل غريب يتم إرجاعه بالزمن لساعتين.
فجأة، يجد طارق نفسه متورطًا في جريمة قتل لم يرتكبها، وبعد التحقيق يتم الحكم عليه بالإعدام شنقًا. وأثناء تنفيذ الحكم، تختفي جثته وتظهر ضوء ساطع يشبه ضوء الشمس.
المفتش جمال فتحي يتولى التحقيق في القضية والبحث عن جثة طارق وجمع الأدلة. تتوالى الأحداث في القصة، مع اكتشافات وحقائق مدهشة تكشفها الرواية. تتميز الرواية بالتشويق والتوتر، وتقدم العديد من المفاجآت والأحداث غير المتوقعة.
تعود الرواية إلى دكتور نبيل فاروق، الذي يشتهر بتقديم قصص تجمع بين الخيال والعلم والإثارة. تقدم الرواية قراءة مشوقة ومثيرة، وتحمل العديد من الأحداث المثيرة والمفاجآت، مما يجعل القرّاء يتوقون لمعرفة النهاية والكشف عن الحقائق المدهشة في القصة.