يتناول المؤلف سليم حسن أبو الهول، أحد أشهر التماثيل في العالم، ويقدم دراسة شاملة لهذا التمثال الذي يمثل أحد أهم رموز الحضارة المصرية القديمة.
يوضح المؤلف هدف الكتاب، وهو تقديم دراسة شاملة لأبو الهول، مع التركيز على السياق التاريخي والحضاري للتمثال. ثم ينتقل الكتاب إلى تناول الموضوعات الرئيسية للكتاب، وهي:
السياق التاريخي والحضاري: يتناول الكتاب السياق التاريخي والحضاري لأبو الهول، ويوضح كيف أثر هذا السياق على بناء التمثال.
الشكل العام: يتناول الكتاب الشكل العام لأبو الهول، ويوضح أبعاد التمثال ومواد بنائه.
الزخارف: يتناول الكتاب الزخارف الموجودة على أبو الهول، ويوضح أنواع الزخارف ودلالاتها.
التفسيرات: يتناول الكتاب التفسيرات المختلفة لأبو الهول، ويوضح أهم هذه التفسيرات.
يتميز الكتاب بأسلوبه العلمي الدقيق، كما أنه مليء بالصور والرسوم التوضيحية التي تساعد على فهم الموضوعات بشكل أفضل. كما يتميز الكتاب بتقديمه وجهة نظر موضوعية للموضوع، مع الأخذ في الاعتبار مختلف الآراء والتفسيرات التي قدمها العلماء حول أبو الهول.
أبو الهول هو تمثال منحوت من الحجر الجيري، يبلغ ارتفاعه حوالي 20 مترًا، وعرضه حوالي 73 مترًا.
يعتقد أن أبو الهول قد تم بناؤه في عهد الفرعون خفرع، في القرن الرابع والعشرين قبل الميلاد.
يمثل أبو الهول جسد أسد برأس إنسان، ويعتقد أنه يرمز إلى القوة والحكمة.
هناك العديد من التفسيرات المختلفة لأبو الهول، ومنها أن يكون تمثالًا للإله حورس، أو تمثالًا للملك خفرع نفسه، أو تمثالًا يرمز إلى القوة والحماية.